أنت هنا

26 شعبان 1438
المسلم ــ متابعات

أكد وزير الشباب والرياضة التركي، "عاكف جاغاطاي قليج"، الألعاب الرقمية تحولت إلى إحدى أهم وسائل الدعاية سواء السلبية أو الإيجابية في عصرنا، في ظل الإقبال الكبير عليها، محذرًا من انتشار مظاهر معاداة الإسلام من خلال الألعاب الرقمية.

 

جاء ذلك في ورشة عمل حول الإسلاموفوبيا، نظمها منتدى الأكاديميين الشباب، في العاصمة التركية أنقرة؛ حيث نوه قليج إلى تعمد إدراج رموز إسلامية في بعض الألعاب بشكل يشوه صورة الإسلام.

 

وأكد أن وزارته تبذل ما بوسعها للتصدي لهذه الظاهرة، قائلا: "علينا مسؤولية للتوعية حيال هذا الأمر".

 

وتطرق كذلك إلى دور منظمات مثل "داعش" التي لا علاقة لها بالإسلام، في تشويه صورة هذا الدين.

 

واستشهد بتصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان التي لفت فيها مرارا إلى أن 'القاتل والمقتول يصرخ الله أكبر' في هذه الألعاب، ما يعكس وجود خطأ.
 

إلى ذلك، أشار الوزير التركي إلى أن هناك 1.5 مليار لاعب رقمي حول العالم حاليا، بينهم نحو 25 مليون شخص من تركيا.

 

ونوه إلى أن حجم العمل في قطاع الألعاب الرقمية يبلغ 110 مليار دولار أمريكي في العالم.