طالب حزب يميني بريطاني بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة؛ بزعم أنه يحول بين المرأة وحصولها على فوائد "فيتامين د"، الذي توفره أشعة الشمس.

وقال حزب الاستقلال البريطاني في بيان رسمي بالتزامن مع استعداد أعضائه للمشاركة في الانتخابات العامة البريطانية في يونيو / حزيران المقبل: إن "حظر النقاب من شأنه مساعدة المسلمات على الاستفادة من أشعة الشمس والحصول على كميات وفيرة من فيتامين د"، على حسب ادعائه.

وأوضحت نائب رئيس الحزب "سوزان إيفانس"، في تصريح لإذاعة "إل بي سي" البريطانية، أمس الخميس، أن دوافع الحزب في هذا الطلب هي: "الفوائد الطبية لفيتامين د، ثم ما يمثله النقاب من تهديد للأمن".

ويتذرع الحزب اليميني الذي يريد أن يستغل قضية النقاب في تحقيق مكاسب انتخابية، بـ"فيتامين د"، رغم أنه يتوفر في كثير من المصادر؛ منها الحليب ومشتقاته، والكبد، والمارغرين، وزيت كبد السمك.

وتجدر الإشارة إلى أن حزب الاستقلال البريطاني (تأسس منذ العام 1993) يعادي الهجرة ويطالب بمنع الحجاب كما النقاب، ويؤيد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي برنامجه الانتخابي الذي أعلن عنه الشهر الماضي، ينص حزب الاستقلال البريطاني على أن "ارتداء النقاب في الأماكن العامة يشكل حاجزا يحول دون الانسجام الاجتماعي، كما أنه يشكل خطرا أمنيا". كما يطالب برنامجه الانتخابي بمنع تطبيق الشريعة الإسلامية، ويقترح أيضًا أن يصدر قانون ينص على إلزام أي شخص يعرف بإجراء عملية ختان للإناث بإبلاغ الشرطة بذلك