اقتحمت قوات الحكومية المركزية في ولاية أراكان غربي ميانمار الاثنين الماضي قرى مسلمي الروهينغيا، وداهمت عدة منازل، وقامت بصادرة الممتلكات والعبث ببعضها، واعتقال المسلمين بطريقة تعسفية.
وأفاد مراسل وكالة أنباء أراكان بأن عناصر من قوات الأمن الخاصة والجيش التابعين لمعسكر رقم 70، اقتحموا بلدة بولي بازار شمال منغدو بولاية أراكان، وفتشوا قرابة 15 منزلا للروهينغيا بطريقة استفزازية، ليصادروا عنوة عددا من الممتلكات أثناء التفتيش، والعبث بالباقي من خلال تكسير الأواني وتمزيق الثياب وغير ذلك من أشكال التخريب.
وأضاف المراسل أن اثنين من كبار السن الروهينغيين تعرضا للاعتقال والضرب والتعذيب على أيدي العناصر بطريقة مهينة، ثم أطلق سراحهما في المساء.
وأكد شاهد عيان للوكالة أن ممارسات مماثلة حصلت قبل يومين في نفس البلدة ، ما يشير إلى تعمد الحكومة في ميانمار مواصلة انتهاكاتها الإنسانية بحق أقلية الروهينغيا المسلمة في شهر رمضان .
