أنت هنا

27 شوال 1438
المسلم/ وكالات

سيطرت حالة من الذعر على المواطنين الأتراك والسياح في عدد من المناطق السياحية بالبلاد، جراء زلزال عنيف وقع ببحر إيجة بين اليونان وتركيا، الجمعة.

 

وأظهرت مشاهد تلفزيونية حشودا من المواطنين المذعورين والسياح في الطرقات في منطقة بودروم السياحية.

 

وقال رئيس بلدية بودروم، محمد كوتشادون، لقناة "ان تي في" التلفزيونية "المشكلة الكبرى في هذا الوقت هي انقطاع الكهرباء في بعض المناطق (في المدينة)".

 

وأضاف "هناك أضرار طفيفة ولا تقارير أن احدا قتل" في المنطقة.

 

وذكرت تقارير أنه قد تم إخلاء المستشفى العام في بودروم بعد ظهور تشققات في المبنى، وتم استقبال المرضى في حديقة المستشفى.

 

وقال حاكم منطقة موغلا الجنوبية، التي تقع فيها بودروم، أن بعض الأشخاص تعرضوا لجروح طفيفة بعد قفزهم من النوافذ نتيجة الذعر.   

 

          
وفي وسط بودروم تضرر مسجد العدلية، الذي منعت الشرطة الناس من الاقتراب منه خشية سقوط الركام.

 

وذكر التلفزيون التركي أن الزلزال تسبب بموجات عالية خارج بلدة غومبيت قرب بودروم حيث طافت الشوارع بالمياه واحتجزت السيارات المركونة دون أن تسجل إصابات.

 

وشعر سكان شبه جزيرة داتكا السياحية بالزلزال، وكذلك أيضا سكان مدينة إزمير، التي تقع على بحر إيجة شمالا.