أنت هنا

17 ذو القعدة 1438
المسلم ــ وكالات

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، بيونغ يانغ من تكرار تهديداتها إلى الولايات المتحدة، متوعدا كوريا الشمالية باصطدامها "بنيران وغضب لم يرهما العالم على الإطلاق"، على حد قوله.

 

وجاءت تصريحات ترامب ردا على إعلان كوريا الشمالية أنها تنظر "بجدية" في إمكانية توجيه ضربات صاروخية على قاعدة جوية أمريكية في جزيرة "غوام" في المحيط الهادئ.

 

وأكد ترامب أن الولايات المتحدة كانت وستظل أكبر قوة نووية في العالم.

 

وكتب ترامب في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "أول أمر أصدرته منذ توليت الرئاسة كان يتعلق بتحديث وتجديد الترسانة النووية الأمريكية، وهذه الترسانة أصبحت الآن أقوى بكثير من أي وقت مضى".

 

وقال ترامب: "آمل أننا لن نضطر إلى استخدام هذه القوة.. غير أنه لن يحين وقت سنخسر فيه الصدارة بين أقوى شعوب العالم".

 

 

من جانبها، قالت مادلين زد بوردالو عضو الكونغرس عن جزيرة غوام الأمريكية، إنها تواصلت مع مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، وأكدوا لها أن غوام آمنة.

وأضافت في تصريحات صحفية: "القوات الأمريكية قادرة على حماية الجزيرة من تهديدات كوريا الشمالية".

 

في السياق نفسه، دعت عدد من الدول الأجنبية اليوم، جميع الأطراف المعنية بالموقف الكوري الشمالي إلى عدم التصعيد والتحلي بالمسؤولية بعد أن قالت كوريا الشمالية إنها تدرس خططًا لتنفيذ ضربة صاروخية على جزيرة جوام الأمريكية الواقعة بالمحيط الهادي .

 

وطالبت الخارجية الصينية في بيان، جميع الأطراف إلى تجنب أي كلمات أو أفعال قد تؤدي إلى تصعيد الموقف وأن تبذل مجهودًا أكبر من أجل حل الأزمة من خلال المحادثات .

 

وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير في مؤتمر صحفي "ندعو جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية" ، مضيفًا أن بلاده قلقة" مما يجري .

 

فيما دعت ألمانيا، كلًا من الصين وروسيا بأن تنصح بيونغ يانغ بالعدول عن متابعة سياساتها التي قد تؤدي إلى التصعيد في شبه الجزيرة الكورية بعد إعلان كوريا الشمالية أنها تبحث توجيه ضربة صاروخية إلى جزيرة جوام .

 

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر ان هدف الحكومة الألمانية هو تجنب المزيد من التصعيد العسكري وإنهاء الصراع في شمال المحيط الهادئ بسلام" .

 

وتقع جزيرة غوام في المحيط الهادئ، وتنتشر فيها قاعدة عسكرية أمريكية تضم قوات بحرية وقاعدة جوية وفرقا من خفر السواحل.

 

واختبرت بيونغ يانغ صاروخين بالستيين في مناسبتين مختلفتين من الشهر الماضي، تبعهما فرض الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات اقتصادية مشددة على كوريا الشمالية.

 

وتتهم كوريا الشمالية الولايات المتحدة بافتعال "حرب وقائية".