كَشَفَت مصادر استخبارية غربية لصَحِيفَة “دي فيلت” الألمانية عن وجود مسار تهريب جديد بين روسيا وإيران عبر الأراضي السورية، مُشِيرَة إلى أن أجزاءً من أنظمة التسليح الثقيلة والهجومية تنقل من إيران إلى روسيا عبر سوريا لصيانتها.

وأَضَافَت الصَحِيفَة, أن روسيا وإيران انتهكتا سوياً قرار الأمم المتحدة 2231 الذي يحظر إمداد وصيانة أنظمة التسليح الثقيلة والهجومية.

وذَكَرَتْ أنه في يونيو الماضي رَصَدَت الأقمار الصناعية طائرة إيرانية من نوع “بوينج” وصلت إلى مطار حميميم الذي يعد أبرز قاعدة عسكرية روسية في سوريا، وبعد هبوطها نزلت معدات عسكرية، وحملت على شاحنات ونقلت إلى ميناء طرطوس على البحر المتوسط، حيث جرى تحميلها على سفينة “سبارتا 3” الروسية، وبعد أَيَّام قليلة وصلت السفينة إلى ميناء “نوفوروسيسك” الروسي على البحر الأسود.

واعتبرت الصَحِيفَة الألمانية أن مسار التهريب الجديد سيكون جُزْءَاً من التنسيق الأوثق على الإطلاق بين موسكو وطهران خَاصَّة أن البلدين يقاتلان في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد؛ مِمَّا أدى إلى التعاون الصريح بينهما.