أنت هنا

26 ذو القعدة 1438
المسلم ــ متابعات

شهدت جنازة الداعييْن الكويتيين وليد العلي وفهد الحسيني، حضورًا شعبيًا ورسميًّا حاشدًا من داخل الكويت وخارجها؛ حيث هزت قصة وفاة الشيخين بتفجير إرهابي استهدف مطعمًا تركيًا في بوركينا فاسوا أثناء رحلة دعوية لهما، مشاعر المسلمين حول العالم.

 

وأَدَّتْ حشود غفيرة من المسلمين، يوم أمس الخميس، صلاة الجنازة على الشيخين وليد العلي، وفهد الحسيني. كما توافدت جموع كبيرة من الكويتيين على مقبرة صليبيخات، حيث أقيمت صلاة الجنازة.

 

وشهدت مراسيم تشييع جثماني الداعيين شخصيات رسمية وثقافية ودعوية، حيث تقدم السياسيين رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم والوزير محمد الجبري.

 

وتداول نشطاء كويتيون صورة لأستاذ كلية الشريعة بجامعة الكويت الدكتور فلاح مندكار، مؤكدين أنه حرص رغم مرضه وكبر سنه على حضور جنازة زميله وليد العلي والشيخ فهد الحسيني.

 

وقد أم المصلين في صلاة الجنازة الشيخ الدكتور عبدالرزاق العباد الذي حرص على القدوم من المدينة المنورة.

 

يَأْتِي ذلك فيما أَصْدَرَ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أوامره بإطلاق اسمي الشيخين، رحمهما الله، إمام المسجد الكبير الشيخ الدكتور وليد العلي، والشيخ فهد الحسيني على مسجدين جديدين في البلاد، حسبما أعلن وزير الأَوْقَاف والشؤون الإسلامية الكويتي محمد الجبري.

 

وأَضَافَ الجبري، وَفْقَاً لوكالة الأنباء الكويتية “كونا”: “أن هذه المكرمة الأميرية من أمير البلاد تأتي تكريماً من سُمُوّه للشهيدين الكويتيين اللذين اغتالتهما يد الغدر والإرهاب، في حادث الاعتداء الأليم؛ ولما لهما، رحمهما الله، من دور بارز في الدعوة والعمل على ترسيخ مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة”.

 

 

وكان الشيخان العلي والحسيني، يقومان برحلة دعوة خيرية إسلامية عندما لقيا حتفهما، وهو ما ساهم في مزيد من التعاطف مع عائلتيهما، إضافة للشهرة والمكانة التي كان يتمتع بها الشيخ وليد العلي من خلال منصبه كإمام لأشهر مساجد الكويت، إضافة لظهوره في وسائل الإعلام ونشاطه في الدعوة الإسلامية.

 

 

شاهد: