أنت هنا

4 محرم 1439
المسلم/ متابعات

شهدت عدد من المحافظات الجزائرية احتجاجات ضد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم ، عقب ظهور قوائم المرشحين في الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها يوم 23 نوفمبر القادم.

 

وقام المحتجون بإشعال العجلات المطاطية وحرق مقر محافظة الحزب بمدينة ورقلة، أما بمدينة وهران فقد تم إغلاق مقر المحافظة، وذلك للتنديد بإقصاء "المناضلين" من القوائم المرشحة وتعويضهم برجال الأعمال، مطالبين بضرورة وضع حد لتغلغل "لوبيات المال في الحياة السياسية على حساب الإطارات والكفاءات".

 

 ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة لاختيارات الحزب لهذه الانتخابات المرتقبة، ولافتات كتب عليها "نعم للكفاءات والإطارات، لا لأصحاب الشكارة" و"الأفلان ليس ملكا لأصحاب الشكارة" و"سئمنا نفس الوجوه، حان وقت التجديد".

 

وكانت الجزائر نظّمت آخر انتخابات محلية يوم 29 نوفمبر 2012، فاز فيها الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني، وسيطر على ألف بلدية من أصل 1541.