أنت هنا

21 محرم 1439
المسلم/ وكالات

أكد عدد من الخبراء المتابعين للشأن النمساوي، أن جميع السبل تؤدي إلى صعود اليمين المتطرف المناهض للمسلمين في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في النمسا الأحد المقبل 15 أكتوبر .

 

ومن المتوقع أن يوجه الفكر اليميني المتطرف، البرامج الحكومية لجميع الائتلافات المحتملة التي ستتكون لتشكيل الحكومة المقبلة في النمسا، التي لم يتمكن أي حزب من تشكيل حكومة بمفرده منذ 34 عاماً.

 

ويرى الخبراء أن صعود اليمين المتطرف خلال السنوات الـ15 الأخيرة في النمسا، جاء نتيجة عجز "حزب الشعب النمساوي"، و الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن إنتاج سياسة بديلة، لسياستهما منذ قرن في البلاد، ولجوئهم إلى نهج سياسيات يمينية متطرفة خلال الحملات الانتخابية.

 

ومن المتوقع أن يتواصل تصاعد خطابات اليمين المتطرف الحالية حتى إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها الأحد المقبل.

 

وتشير التوقعات إلى أن حزب الشعب النمساوي الذي يتزعمه، وزير الخارجية والاندماج "سيباستيان كورز" المعروف بخطاباته المعادية للإسلام، سيأتي في المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة.

 

وتوقع "فريد حافظ" أستاذ العلوم السياسية بجامعتي جورجتاون وسالزبورغ، أن يتمكن حزب الحرية النمساوي(يميني متطرف) من المشاركة في تشكيل الحكومة الائتلافية المقبلة.

 

وبيّن حافظ أن المسائل التي يطرحها السياسيون في النمسا خلال حملاتهم الانتخابية بخصوص الهجرة والاندماج، هي مشاكل مفبركة تُسوق للشعب.

 

 وشدد على أن النمسا أثرت على السياسة في ألمانيا، مبيناً أن حزب البديل من أجل ألمانيا هو نسخة طبق الأصل لحزب الحرية النمساوي.