أنت هنا

29 محرم 1439
المسلم - متابعات

اتهم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط نظام الأسد بشكل غير مباشر بالوقوف وراء مقتل العميد في نظام الأسد عصام زهر الدين أمس.

 

وقال جنبلاط في تغريدة له على موقع تويتر : "للنظام السوري عدة انياب قاتلة منهم عصام زهر الدين. كفى تلك المناحة وهذا الاطراء. التحية للشهداء الثورة السورية الأبرياء من درعا إلى باب عمرو".

 

وأعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام النصيري أمس مقتل العميد في الحرس الجمهوري عصام زهر الدين، وذلك بانفجارِ لغم أرضي في منطقة حويجة صكر بدير الزور، وعرف زهر الدين بمسؤوليته عن ارتكاب مجازر عديدة في ريف دمشق وحمص ودير الزور، كما اشتهر بدمويته ونزعته الشديدة للقتل.

 

وينحدر العميد "زهر الدين" من محافظة السويداء، وكان قائداً للواء 105 في الحرس الجمهوري، وعين قائداً لعمليات النظام في حلب بدلاً من العميد محمد خضور، ثم عيّن قائداً للحملة العسكرية على دير الزور.

 

 ويرى مراقبون أن تصريح جنبلاط يمثل اتهاماً لنظام الأسد بقتل زهر الدين وذلك للتخلص من جميع أذرعه التي ارتكبت مجازر دامية بحق الشعب السوري لتثبيت أركانه.

 

وانتشرت أمس على مواقع التواصل الاجتماعي عدة روايات حول عملية قتل زهر الدين واتهمت بعضها نظام الأسد وروسيا وحزب الله بالوقوف خلفها، وقالت شبكة فرات بوست نقلاً عن مصادر من المشفى العسكري بدير الزور : إن زهر الدين  قتل برصاص قناص من حزب الله وليس كما قال النظام بلغم أرضي.