أنت هنا

22 صفر 1439
المسلم ـ وكالات

احتشد قرابة 100 سياسي فرنسي في مسيرة بأحد شوارع ضاحية كليشي بباريس؛ احتجاجا على أداء المسلمين لصلاة الجمعة بهذا الشارع وغيره من شوارع البلاد.

ووفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس"، فإن المحتجين هم أعضاء في مجالس محلية وبرلمانيين من حزب الجمهوريين، الذي يمثل يمين الوسط.

وحسب المصدر نفسه، تسبب السياسيون الذين كانوا ينشدون النشيد الوطني، بالتشويش على أداء نحو 200 مسلم لشعائر الصلاة في ضاحية كليشي في باريس.

وفي وقت سابق، طلب ريمي ميزو، رئيس بلدية "كليشي"، من وزارة الداخلية حظر الصلاة في الشوارع.

وأضاف: "أنا مسؤول عن الحفاظ على الهدوء وحرية الجميع في البلدة".

من جهته، قال فاليري بيكريس، رئيس مجلس باريس الإقليمي، الذي تزعم الاحتجاج، في تصريح صحفي: "لا يمكن الاستحواذ على الفضاء العام بهذا الشكل".

وووقفت الشرطة سدا بين الطرفين لكنها لم تستطع أن تمنع الاحتكاك بشكل كامل.

ويقول مهاجمو الصلاة في الأماكن العامة إن "هذا غير مقبول في بلد ينتهج العلمانية".

ورد المصلون بأنه لا خيار لديهم بعد أن سحبت البلدية القاعة التي كانوا يصلون فيها في شهر مارس الماضي.

ويعيش في فرنسا ما يقرب من خمسة ملايين مسلم، من إجمالي نحو 67 مليون، هم عدد سكان البلاد.