أنت هنا

3 ربيع الأول 1439
المسلم/ وكالات

تتزايد يوميًا حالات وفاة الرضع في الغوطة الشرقية بالعاصمة السورية دمشق، جراء الظروف الناجمة عن نقص الأدوية والعلاج، بسبب محاصرة قوات الأسد للمنطقة.

 

ويكافح قرابة 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية القابعة تحت حصار النظام وداعميه منذ 5 أعوام، تحت ظروف معيشية سيئة في ظل الجوع والفقر.

 

وجراء تضييق النظام لحصاره على المنطقة قبل 8 أشهر، توقفت عمليات إدخال المواد الغذائية الأساسية والأدوية إلى المنطقة عبر طرق التهريب.

 

وبحسب معلومات المجلس المحلي في المنطقة، فإن أكثر من ألف طفل ورضيع يواجهون خطر الموت جراء نقص التغذية والدواء.

 

وبدأت حالات وفاة الرضع بالازدياد جراء تضييق النظام من حصاره على الغوطة الشرقية.

 

وتشير معلومات إلى أن عدد الرضع الذي توفوا منذ 2014 في الغوطة الشرقية حتى عام 2016 وصل إلى 527 حالة.

 

ووصل عدد حالات الوفيات بين الرضع في الغوطة الشرقية إلى أعلى مستوى له خلال الأشهر الـ 10 الأولى من 2017، عقب منع قوات النظام والميليشيات الداعمة له دخول المواد الغذائية الأساسية والأدوية إلى المنطقة.

 

وشهد عام 2017 وفاة 227 رضيعًا في الغوطة الشرقية، جراء نقص الغذاء والأدوية.