طالبت المدعية العامة لدى المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بينسودا، بفتح تحقيق حول جرائم حرب يعتقد أنها ارتكبت في أفغانستان.
وأفاد بيان صادر عن المحكمة أن بينسودا طلبت فتح تحقيق حول ارتكاب القوات الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي أيه)، وجنود أفغان جرائم حرب.
وذكر البيان أنه يمكن مساءلة الولايات المتحدة رغم أنها ليست عضوًا في المحكمة، وذلك لأن البلد الذي شهد ارتكاب جرائم الحرب فيه هو عضو في المحكمة.
ولفت إلى أن بينسودا ترغب أيضًا في فتح تحقيق بحق مهام عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية العاملين في أفغانستان والبلدان الأخرى الأعضاء في المحكمة.
وقبل أسبوعين أعلنت بينسودا أنها ستفتح تحقيقا عقب إجرائها لتحقيق أولي نشرته في تقرير لها العام الماضي، عن الحرب في أفغانستان، وقالت إن التقرير تضمن "أساساً معقولاً للاعتقاد" بأن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت في أفغانستان".
ولفتت بينسودا إلى أن التقرير، ألمح إلى أن القوات الأمريكية في أفغانستان قد تكون استخدمت طرقاً تمثل جرائم حرب أثناء استجواب أشخاص معتقلين لديها.
