أنت هنا

15 ربيع الأول 1439
المسلم ـ متابعات

قضى 8 مدنيين نحبهم وأصيب آخرون؛ بينهم أطفال، جراء تجدد القصف والغارات الجوية للنظام السوري على بلدات ومدن الغوطة الشرقية المحاصرة.

وأفادت مصادر محلية بأن 6 مدنيين قضوا في حصيلة أولية وجرح آخرون بينهم أطفال بغارة جوية شنها الطيران الحربي على الأحياء السكنية في بلدة حمورية.

وفي وقت متزامن، قتل مدنيان اثنان في بلدة عربين بقصف جوي مماثل.

وجدد طيران النظام الحربي قصفه لبلدات الغوطة، حيث استهدف بلدة عربين بخمس غارات وبلدة حمورية بغارتين، ومثلهما على حرستا، في حين استهدف بلدتي مديرا وبيت سوا بغارة على كل بلدة.

وكان طيران النظام قد ارتكب أمس مجزرة في بلدة عربين، راح ضحيتها 7 شهداء وعدد من الجرحى، لتبلغ حصيلة مجازر النظام بأقل من 48 ساعة 15 مدنياً بينهم أطفال ونساء، عدا عن عشرات الجرحى.

من جهته، أكد الدفاع المدني في الغوطة الشرقية، أن عدداً من المدنيين وقعوا بين شهيد وجريح، جراء غارات استهدفت بلدة مسرابا، دون تحديد حصيلة الشهداء، حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أصدرت، الجمعة الماضية، تقريراً أكد أن ما يقارب 200 مدني قتلهم النظام والطيران الروسي في غوطة دمشق، من أصل 253 قضوا بشتى أساليب القتلى على يد النظام في دمشق وريفها،

ومنذ 14 نوفمبر الماضي، تتعرض الغوطة الشرقية لقصف مكثف من قوات النظام السوري، رغم أنها إحدى مناطق "خفض التصعيد" غربي سوريا، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012، الأمر الذي خلف أزمة إنسانية عميقة.

وقالت منظمة العفو الدولية، في بيان لها الخميس الماضي: إن النظام السوري استخدم قنابل عنقودية في "الغوطة الشرقية" بالعاصمة دمشق.