أنت هنا

25 ربيع الأول 1439
المسلم/ وكالات

طالب مقدسيون، القمة الطارئة التي تعقدها منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء، للتباحث بشأن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخاص بالقدس، باتخاذ "قرارات عملية"، بهدف دعم ونصرة المدينة.

 

وقال مقدسيون، إنهم يرجون ألا تخرج الجلسة ببيانات استنكار وشجب فقط، وأن يكون هناك "حلول على أرض الواقع".

 

وقال الإعلامي المقدسي عنان نجيب، إن المطلوب من منظمة التعاون الإسلامي، هو اتخاذ "مواقف واضحة برفض القرار الأمريكي المُهين، ونبذ كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، وإدانته وتجريمه".

 

وأضاف: "إن القدس هي آخر ما تبقّى لنا من قلاع الكرامة، فإن ذهبت، ذهب معها كل شيء".

 

ولفت إلى أنه "حان الوقت لنبذ الخلافات التي شتّتت الأمة العربية والإسلامية، وتصويب البوصلة نحو القدس فقط".

 

أما مدير مركز "إعلام القدس"، محمد الصادق، فقد دعا القادة والرؤساء المجتمعون للسماح لشعوبهم بالخروج، وحشد المسيرات المندّدة بهذا القرار، وعدم قمعها.

 

وأضاف: " نرجو ألا يكون اجتماع القمة كغيره من الاجتماعات التي تحصل ما بين الحين والآخر، والتي تخرج فقط بالشجب والاستنكار".