أنت هنا

26 ربيع الأول 1439
المسلم ـ متابعات

نظم العشرات من اللاجئين الروهنغيا في مخيمات بنغلادش وقفة للمطالبة بنشر قوات حفظ سلام أممية في مسقط رأسهم بإقليم أراكان، غربي ميانمار، قبل عودتهم إلى الإقليم.

 

وطالب المتظاهرون أيضا حكومة ميانمار، بالالتزام بالاتفاقية التي أبرمتها مع بنغلادش، مؤخرا، لعودة اللاجئين في غضون الأيام القادمة.

 

ورفع المتظاهرون لوحة كتبوا عليها مطالباتهم من حكومة ميانمار تضمنت عددا من الحقوق المسلوبة منهم.

 

وجاء في مقدمة المطالبات إرسال قوات حفظ السلام من الأمم المتحدة قبل عودة اللاجئين، وإعادة حق المواطنة ووقف عملية الإبادة الجماعية ضدهم وتعويض المتضررين من المسلمين في أموالهم وممتلكاتهم.

 

وطالب المتظاهرون بمحاسبة الجناة من البوذيين المتطرفين وأفراد الجيش والشرطة الذين تورطوا في عمليات القتل والحرق والاغتصاب.

 

والشهر الماضي، أعلنت حكومة ميانمار التوصل إلى اتفاق مع بنغلاديش للبدء في إعادة لاجئي الروهنغيا إلى ميانمار في غضون شهرين، وفق وسائل إعلام محلية.

 

ومؤخرا، شكك خبراء سياسيون في جدوى الاتفاق واعتبروه مجرد "حبر على ورق، وتم تصميمه حتى يفشل".

 

ورأى الخبراء أن الثنائى الموقع فى 23 نوفمبر/تشرين ثاني المنصرم ينص على بعض الشروط "شبه المستحيلة" للتحقق من إقامة الأشخاص الذين وصفهم الاتفاق بأنهم "نازحون من ميانمار" بدلا من وصفهم بتسميتهم الحقيقية "أقلية مسلمة من الروهنغيا".