أنت هنا

2 ربيع الثاني 1424
ستوكهولم - وكالات


قامت جمعية الدفاع عن اللاجئين الصحراويين بالتعاون مع مجموعة من المنظمات السويدية غير الحكومية يوم الاثنين الماضي بستوكهولم بتنظيم ندوة حول الظروف السيئة التي يعيشها الصحراويين المحتجزين من لدن (البوليساريو) في مخيمات تندوف بالجزائر.

ونقلت وكالة الأنباء المغربية دعوا ممثلة الصليب الأحمر الدولي بجنيف السيدة آسا مالد خلال هذا اللقاء الذي حضره برلمانيون وممثلون عن منظمات غير حكومية سويدية إلى إطلاق سراح جميع أسرى الحرب المغاربة المحتجزين في تندوف.

في حين قدم كل من رئيس جمعية الدفاع عن الصحراويين والكاتب العام للجمعية السيدان حميد بوسعيد وإينار كاسفيك خلال هذه الندوة حصيلة الأنشطة التي أنجزتها هذه الجمعية وأهدافها المتمثلة في الدفاع عن حقوق اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف مطالبين بدورهما بإطلاق سراح كافة هؤلاء المحتجزين.

وعلى الصعيد نفسه ندد المتحدث باسم الجمعية السيد يحيى الأمين بالظروف السيئة التي يعيشها هؤلاء اللاجئون الذين منعوا من العودة إلى وطنهم الأصلي المغرب معربا عن أمله في أن تمكن جهود المجتمع الدولي لتسوية قضية الصحراء جميع الأسر الصحراوية من الاجتماع في مغرب موحد وغير قابل للتقسيم.

ومن جانبه دعا داهى أكاى رئيس جمعية ضحايا الاعتداء على حقوق الإنسان في جبهة البوليساريو جميع المنظمات الحقوقية الدولية إلى فضح ممارسات الجبهة المنافية لحقوق الإنسان وإدانة كل من ثبت ارتكابه لجرائم في حق أبناء الشعب الصحراوي.
واتهم أكاى قياديين في جبهة البوليساريو الجزائرية بارتكاب جرائم قتل و ممارسة التعذيب في حق الصحراويين من أصول مغربية.