أنت هنا

12 ربيع الثاني 1424
لشبونة – وكالات

أعلن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في لشبونة أول أمس الثلاثاء أن الأمر سيستغرق اشهرا للقضاء علي جيوب المقاومة لنظام صدام حسين المخلوع في العراق.
وذكر رامسفيلد خلال مؤتمر صحافي في ختام لقاء مع نظيره البرتغالي باولو بورتاس سيستغرق الأمر وقتا لاستئصال فلول نظام صدام حسين ونعتزم الوصول إلى ذلك .
في حين نسب رامسفيلد الهجمات علي القوات الأمريكية للقوات التي بقيت موالية للرئيس العراقي المخلوع لا سيما الحرس الجمهوري.

وقال رامسفيلد أن فلول النظام العراقي و فدائيي صدام والبعثتين وعلي الأرجح الحرس الجمهوري لا يزالون هناك.
وتسائل هل يعتقد أن ذلك سيزول في شهر أو اثنين أو ثلاثة؟ لا أو هل سيزول ذلك مع وصول فرقتين أو ثلاث من قوات التحالف إلى البلاد؟ لا .
وذكر رامسفيلد بان للولايات المتحدة 156 ألف رجل في العراق ولحلفائها ما بين 12 و 15 ألف جندي هناك.

وقال الوزير الأمريكي أن التحالف يغير تشكيلة القوات لكي يشعر بالوجود العسكري ويلاحظ في البلاد.
و أضاف أن الأمن في البلاد يتحسن تدريجيا .

وذكر رامسفيلد انه ليس متأكدا من أن صدام حسين يخطط لهذه الهجمات الدامية لكن من غير المستبعد الاستنتاج انه أحد عوامل هذه الهجمات.
وتابع وزير الدفاع الأمريكي يقول مع غياب الإثبات بأنه ليس علي قيد الحياة قد يخشى بعض الأشخاص عودته .

وقال للصحافيين في الطائرة التي كانت تنقله من واشنطن إلى أوروبا حيث يشارك في اجتماع لحلف شمال الأطلسي للبحث في مرحلة ما بعد الحرب في العراق نواصل البحث عن صدام حسين وسنجده .
و قال رامسفيلد حول الجدل الدائر حول أسلحة الدمار الشامل أن معلومات الاستخبارات عن العراق لم تستغل لأغراض سياسية و أن بغداد كانت تملك أسلحة للدمار الشامل سيثبت في نهاية الأمر صحته.
ومما يذكر أنه قتل 29 جنديا أمريكيا في هجمات أو حوادث منذ الأول من مايو عندما أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق وذلك حسب الحصيلة الأمريكية.