أنت هنا

28 ربيع الثاني 1424
واشنطن – وكالات

أعلن بينو رودمان مساعد وزير الدفاع الأمريكي في الكونغرس أن الولايات المتحدة تخطط للحصول على حق تفتيش السفن في البحر و إجبار الطائرات على الهبوط للتأكد من خلوها من مواد أو تكنولوجيا يمكن أن تستخدم في صنع أسلحة دمار شامل.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وكالة الطاقة الذرية أمس أنها تشتبه في قيام جماعات (إرهابية) بالاتجار في مواد مشعة يمكن أن تستخدم في إنتاج أسلحة دمار شامل.

ومن ناحيته قال ابيل جونزاليس مدير أمن النفايات المشعة بالوكالة التابعة للأمم المتحدة ومقرها فيينا لا املك دليلا و إنما شكوك بشأن تحركات منظمة للحصول على مواد إشعاعية بغرض القيام بعمليات (إرهابية).

وتابع جونزاليس أن القنابل القذرة التي تنشر مواد مشعة قد تحدث حالة من الفوضى حتى لو لم يسفر انفجارها نفسه عن سقوط عدد كبير من القتلى.
وقال جونزاليس نعتقد أن خطر وقوع شيء كهذا كبير ولكننا نعتقد كذلك أن عدد ضحايا مثل هذا العمل سيكون قليلا.

من جانبها ضربت جونزاليس مثالا بالواقعة الأخيرة لاختفاء حاوية بها مواد عالية الإشعاع من شاحنة في نيجيريا مضيفا أن الحاوية بدا وأنها اختيرت عن قصد من بين الحاويات الأخرى التي تحتوي على مواد اقل إشعاعا.

وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا من وجود خطر حقيقي لقيام إحدى الجماعات بتفجير قنبلة قذرة لإثارة الذعر في مكان مزدحم مثل وسط مدينة أو إستاد رياضي وحثت على تشديد السيطرة على الوقود النووي والمواد الإشعاعية الأخرى.

ويذكر أن مسؤولون في جهاز الأمن الداخلي البريطاني قد حذروا أن تتعرض إحدى المدن الغربية إلى عملية بسلاح نووي مسألة وقت فقط، في إشارة إلى احتمال قيام مهاجمين بعملية تستهدف قصف إحدى التجمعات السكانية بسلاح كيماوي أو بيولوجي.
ويصف الخبراء القنابل القذرة بأنها قنابل الفقراء لانخفاض تكاليف صنعها وسهولة تحضيرها في مختبرات لا تحتاج إلى تجهيزات تكنولوجية معقدة.