أنت هنا

22 جمادى الأول 1424
نيويورك - وكالات



كشف ضابط في الجيش الأميركي الأسبوع الماضي أن القوات الأميركية استطاعت البدء بحملة برية ضد العراق مباشرة من دون التمهيد بحملة جوية، لأنها كانت قد مهدت للحرب بضربات جوية استهدفت المواقع الأساسية في جنوبي العراق خصوصا، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أمس الأحد.

وقالت الصحيفة أن الجنرال مايكل موزيلي أوضح كيف حصلت عمليات القصف الجوي بين منتصف العام 2002 ومطلع العام 2003، وكانت آنذاك تبرر بقيام الطائرات الأميركية والبريطانية بحماية مناطق الحظر الجوي التي كانت مفروضة على العراق.
وشكلت عمليات القصف هذه، (بحسب موزيلي)، نقطة انطلاق الحملة العسكرية ضد العراق في آذار.

وجاءت تلك العمليات في إطار خطة أطلق عليها اسم "ساوثرن فوكوس" وكانت تستهدف شبكة كابلات الألياف البصرية التي تستخدمها الحكومة العراقية لنقل تعليمات عسكرية، بالإضافة إلى أهداف عسكرية أخرى.

وقال الجنرال موزيلي أن الحرب البرية بدأت من دون الحملة الجوية الواسعة لأن 606 قنابل كانت قد ألقيت على 391 هدفا استراتيجيا اثناء عملية "ساوثرن فوكوس".

وكشف موزيلي أيضا أنه كان يترتب على المسؤولين في سلاح الجو الحصول على موافقة وزير الدفاع دونالد رامسفيلد قبل شن الغارات الجوية .
وقد اقترح هؤلاء شن حوالي خمسين غارة من هذا النوع وحصلت كلها على الموافقة، بحسب الصحيفة.