أنت هنا

23 جمادى الأول 1424
عواصم - وكالات


اتهم الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الاثنين سوريا وإيران بمساندة ما وصفهم " بالإرهابيين " الذين يقوضون جهود السلام بالشرق الأوسط قائلاً إن الدول التي تواصل هذا النهج ستخضع للمساءلة.
وتزامن تصريحه مع معلومات عن صراع بين مسئولي إدارته على طريقة التعاطي مع "الملف السوري".

واتهم بوش أثناء مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإيطالي سيلفيو برلوسكوني في مزرعته في كروفورد (تكساس)، طهران ودمشق بـ"إيواء إرهابيين" والإساءة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط. مضيفاً أن هذا التصرف "غير مقبول".

وأشار بوش إلى ضرورة دعم ما اسماه جهود السلام في الشرق الأوسط وعدم خيانة المصالح القمية الفلسطينية على حد تعبيره.
ومن الواضح أن توقيت تصريحات بوش وإطلاق العنان لاتهاماته القديمة يأتي متزامنا مع موعد اجتماعه مع أبو مازن وأريئيل شارون.


ورد وزير الخارجية الإيرانية، كما خرازي، ليلة أمس على اتهامات الرئيس الأمريكي بوش لسوريا وإيران قائلاً أن الولايات المتحدة هي التي تأوي الإرهابيين وتدعمهم وان إيران لا تأوي (الإرهابيين) بل تحاربهم.

وجاء رد وزير خارجية إيران سريعا على اتهامات بوش من مكان تواجده في جنوب أفريقيا. حيث قال الوزير خرازي أن الولايات المتحدة التي تسيطر على كل مكان في العراق هي التي تدعم الإرهابيين، مشيرا إلى موقفها من منظمة مجاهدي خلق.
وقال أنها منظمة (إرهابية) تعمل من العراق وتقوم بأعمال إرهابية وان الولايات المتحدة المسيطرة على العراق لا تفعل شيئا.

وكان وزير الخارجية الإيراني يرد على اتهمات بوش الذي عقد أمس مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس حكومة ايطاليا سيلفيو برلسكوني من مزرعته في تيكساس.