أنت هنا

23 جمادى الأول 1424
بروكسل - وكالات


قال وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم أمس الاثنين، خلال اجتماع يعقده وزراء خارجية الدول الأوروبية في بروكسل، أن "إسرائيل تتوقع من الدول الأوروبية أن تلعب دورًا محوريًا في بذل الجهود الرامية إلى التخلص من القرارات أحادية الجانب التي تتخذها الأمم المتحدة ضد إسرائيل".!!!

ومضى شالوم يقول أنه "في الوقت الذي تجري فيه إسرائيل مفاوضات مع القيادة الفلسطينية، لا مكان لاتخاذ قرارات معادية لإسرائيل والتي تعودنا عليها من قبل الأمم المتحدة"(...)

وأكدت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن أقوال شالوم تأتي في إطار سياسة جديدة تقرر تطبيقها في الآونة الأخيرة. والمقصود هو حملة واسعة النطاق تهدف إلى "إيقاف اتخاذ القرارات ضد إسرائيل من جانب الأمم المتحدة".
وأضافت المصادر أن الوضع في الأمم المتحدة أصبح لا يحتمل، إذ لا توجد أية دولة، سوى الولايات المتحدة وميكرونيزيا، تدعم الموقف الإسرائيلي."القرارات تخلق جوًا من عدم الشرعية ضد إسرائيل، حتى في الفترات التي تحقق فيها إنجازات سياسية. من غير الممكن مضي الأمم المتحدة في سياستها المعهودة، في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات سياسية" (...)

واغتنم شالوم فرصة ظهوره أمام وزراء خارجية الدول الأوروبية من أجل دفع مطلب إسرائيل القاضي بإخراج حركة المقاومة الإسلامية حماس عن القانون وعدم التمييز بين جناحها العسكري والسياسي.

وأشار شالوم إلى أنه "من شأن قرار أوروبي بإخراج حركة حماس وحركات أخرى عن القانون، تعزيز دور القيادة الفلسطينية الجديدة، إذ أن هذه الخطوة ستظهر للمنطقة بأسرها أن لا تهاون مع (المقاومة)".