تعرض اليوم منتجعين إسبانيين إلى عمليتي تفجير بالقنابل أدت إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح أربعة منهم من رجال الشرطة، بعد أن تلقت صحيفة محلية إنذار من مجهول.

وأعلنت الشرطة الإسبانية أن ثمانية أشخاص جرحوا اليوم الثلاثاء في انفجار قنبلتين في منتجعين إسبانيين يقعان على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، بينما لم تورد أنباء عن مقتل أحد منهم.

ووقع الانفجار الأول في فندق في وسط بلدة اليكانتي الساحلية جرح فيه أربعة أشخاص وبعد ذلك بدقائق وقع انفجار آخر في فندق في منتجع بينيدورم المجاور أدى إلى جرح أربعة من رجال الشرطة.

وكان تم إخلاء الفندقين قبل دقائق من الانفجارين اللذين وقعا عند منتصف النهار بالتوقيت المحلي (00،10 تغ) بعد تلقت صحيفة غارا الباسكية مكالمة تحذيرية من مجهول قال أنه يتحدث باسم منظمة ايتا المسلحة التي تدعو لانفصال إقليم الباسك.
ووقع الانفجار في منتجع اليكانتي بالقرب من المكاتب المحلية للحزب الشعبي الحاكم التابع لرئيس الوزراء خوسيه ماريا اثنار.

وكانت منظمة (ايتا) والتي تطالب بانفصال إقليم (الباسك) عن إسبانيا قد حذرت ‏في بداية هذا العام السياح الذين يعتزمون قصد إسبانيا هذا الصيف من إعادة النظر ‏في قرارهم وان يبقوا بعيدين عن إسبانيا.

وتسبب انفصاليو الباسك بمقتل اكثر من 800 شخص في حملة العنف التي يشنونها منذ ثلاثة عقود في محاولة لإقامة دولة مستقلة شمال إسبانيا.

وعلى إثر العمليتين، طلبت عدد من شركات ومكاتب السياحة والسفر في بريطانيا من السياح البريطانيين خصوصا أولئك المتواجدين في إسبانيا، أخذ الحيطة ‏والحذر.
‏ وقال متحدث باسم (تومبسون) للعطلات في إيجاز للصحافيين "انه لم يصب أي من ‏السياح البريطانيين بأذى من جراء هذه الحوادث"

إلا أنه أشار إلى ضرورة أن يأخذ السياح البريطانيين الحيطة الحذر في إسبانيا.