أنت هنا

7 رجب 1424
واشنطن – وكالات

بعد أن تكرر فشلها مرة بعد أخرى في إدارة شؤون العراق، وضبط الأمن وحل المشاكل الكثير فيه، قررت الولايات المتحدة أن تلجأ للأمم المتحدة، لتسلم مهام أساسية في بناء حكومة عراقية واستقطاب قوة متعددة الجنسيات من دول عالمية أخرى.

الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزير خارجيته كولن باول تناقشا حول هذه القضية يوم أمس الثلاثاء واتفقا على التوجه إلى الأمم المتحدة لاستصدار قرار جديد للحصول على مساهمات من مختلف دول العالم لعراق ما بعد الحرب, وفق ما نقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن ثلاثة مسئولين كبار في الإدارة الأمريكية.

وقالت الوكالة إن كولن باول سيبدأ هو ومساعديه في التكلم عو هذا القرار الجديد خلال الأيام القليلة القادمة مع الأعضاء الأساسيين لمجلس الأمن الدول، والذي سيضمن، في حال موافقته المتوقعة، على إرسال دعم من دول حليفة كبريطانيا، وفرنسا وروسيا، وكثير من البلدان التي عارضت الحرب الأمريكية على العراق.
وتأمل الولايات المتحدة بذلك أن تعطي دوراً أساسياً للأمم المتحدة في عراق ما بعد الحرب، والذي سيجذب مساهمات دولية إلى العراق، كما سيشارك في كسب المال من خلال عقود إعادة الإعمار.

يذكر أن أمريكا عارضت منذ بدء غزوها للعراق، في أن يكون للأمم المتحدة دوراً أساسياً في العراق أثناء الغزو وبعده، وحاولت التكابر على فشلها المتكرر في إحلال الأمن وضبط الأمور في العراق، وكررت رفضها لدور قيادي للأمم المتحدة، بشكل دائم.