تتخوف الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام من حدوث أعمال هجومية ضد الأمم المتحدة في نيويورك، حيث حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي الوكالات الأمنية داخل أمريكا من تفاقم التهديدات بشأن الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والمقرر في 23 أكتوبر/ تشرين الأول القادم.

إلا أن المكتب الفيدرالي نفى وجود معلومات محددة بشأن تهديدات خاصة باجتماع الجمعية العامة، غير أنه حذر من زيادة احتمالات كون الاجتماع هدفا "لأنشطة هجومية أو مظاهرات مدمرة" وذلك استنادا إلى "الطابع الدولي للاجتماع، والعنف الحالي الناشب بالعراق، وأخطار التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة في الوقت الحالي."
وتضمن تحذير المكتب الفيدرالي إشارة إلى الهجوم الذي ضرب مقر الأمم المتحدة في العراق في 19 أغسطس/ آب الماضي، وأسفر عن مقتل 23 شخصا، من بينهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة للعراق.

من جهة أخرى طلب عمدة مدينة نيويورك، مايكل بلومبيرغ، من نائب الرئيس الأمريكي، ديك تشيني، عدم المشاركة في احتفال ذكرى مركز التجارة العالمي، وذلك في سياق ما أسماه "احتياطات أمنية."
هذا ومن المقرر أن يشارك تشيني الخميس في الاحتفال التذكاري بضحايا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، ويقود لحظة الصمت التي ستسود المدينة الساعة 8:46 صباحا، وهو نفس التوقيت الذي اصطدمت فيه طائرة شركة أمريكان إيرلاينز بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي.