أنت هنا

15 رجب 1424
استوكهولم


لقيت وزيرة خارجية السويد "آنا ليند" حتفها صباح اليوم الخميس، بعد صراع مع جروحها التي أصيبت بها أمس الأربعاء على يد مجهول مسلح بسكين في المركز التجاري بالعاصمة استكهولم، حسبما صرح رئيس الوزراء السويدي جوران بيرسون اليوم.

وكانت وزيرة الخارجية السويدية طعنت أمس بسكين حاد في صدرها وبطنها وذراعها، قبل أن تنقل إلى مستشفى " كارولينسكا" لتلقي العلاج، إلا أنها ماتت صباح اليوم متأثرة بتلك الجروح البالغة.

وقال رئيس الوزراء السويدي في مؤتمر صحفي اليوم: إن السويد فقدت أهم ممثليها في الخارج.

يذكر أن هذا الحادث هو الأول من نوعه منذ عام 1986 في السويد، عندما اغتيل رئيس الوزراء أولوف بالم في أحد الشوارع الرئيسية في المدينة.

وتوقعت مصادر إعلامية أن تكون عملية اغتيال وزيرة الخارجية جاءت على خلفية دأبها لإدخال عملة بلادها في عملة اليورو الموحدة لأوروبا.
ووقع الحادث قبل أيام من الاستفتاء الذي سوف يجري في السويد لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي والعملة الأوروبية المشتركة "اليورو" المقرر يوم الأحد القادم.