أنت هنا

20 رجب 1424
واشنطن - وكالات


أظهرت سجلات المكاتب الفيدرالية الأمريكية أن العديد من الأمريكيين العاملين في المنشآت النووية القديمة التي أنتجت القنابل النووية الأمريكية، والتي تحولت فيما بعد إلى مصانع وورش، كانوا عرضة للإشعاعات والسموم التي لم تختفي إلى الآن.
فيما ترفض الحكومة الأمريكية تعويض هؤلاء الأشخاص الذين أصيبوا جراء التلوث الكامن في هذه المصانع.

وقالت (يو إس إيه توداي) اليوم الاثنين، إن نحو 250 مصنع مختلف في الولايات المتحدة، منها مصانع كيمائيات، وصلب وماكينات ومصانع أخرى، ما زال يعاني من وجود إشعاعات كامنة منذ استخدام هذه الأماكن لإنتاج القنابل النووية الأولى.

واعترف مسؤولون أمريكيون بأن التلوث كان فوق حد الأمان الفيدرالي لسنوات طويلة في تلك المصانع، بعد انتهاء العمل النووي فيها.
وأكدت (يو إس إيه توداي) أن الآلاف من الأشخاص، عملوا لفترات طويلة في تلك الأماكن الملوثة، مشيرة إلى أن هذه الأماكن موجودة في نيويورك وبنسلفانيا وأوهايو و6 ولايات أخرى.
وقالت إن الجهات الصحية لم تقم إلى الآن بأي مسح بشري صحي لمعرفة عدد المصابين بالإشعاعات النووية في تلك المناطق.

ولم يتم إبلاغ أي من العاملين في تلك الأماكن عن المخاطر التي من الممكن أن يعرضوا لها أجسادهم، ما أدى إلى استفحال المشكلة، حيث لم تؤخذ أي من وسائل السلامة والحماية من الإشعاعات.

وأشار التقرير الفيدرالي إلى أن 100 موقع من تلك المواقع الـ 250 وجد فيه إشعاعات قوية كفيلة بإصابة العاملين فيها بالسرطان وبالأمراض الأخرى.
فيما يوجد نحو 50 موقعاً منها، تستطيع إشعاعاتها أن تؤدي إلى أمراض الرئة.