أنت هنا

20 رجب 1424
نيويورك - وكالات


قرر مجلس الأمن الدولي تأجيل التصويت على مشروع قرار المجموعة العربية الخاص بالتنديد بإسرائيل على اتخاذها قرار طرد الرئيس عرفات بعد أن هددت الولايات المتحدة باستخدام حق الفيتو ضد مشروع القرار.
وقال السفير الأمريكي في الأمم المتحدة، جون نغروفونتي، إن الولايات المتحدة "غير مستعدة لتأييد القرار بصيغته الحالية، لأنه لا يتضمن تنديدا لعمليات المقاومة الفلسطينية، ولأنه مناهض جدًا لإسرائيل".!!!

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد، مساء أمس، جلسة خاصة لبحث القرار المبدئي الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية، مؤخرًا، بإبعاد رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، والوضع المتدهور في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. وانتقد مبعوث الأمم المتحدة إلى منطقة الشرق الأوسط، تيريا رود لارسن، إسرائيل بشدة، وقال إنها "لم تنفذ قطّ "خارطة الطريق" بشكل كامل".
وأضاف لارسن خلال الجلسة، أن الفلسطينيين محقون في رغبتهم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة مستقلة. وتابع المبعوث الدولي يقول إن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، لكن يتوجب عليها الانصياع للقوانين والمواثيق الدولية.

وبالنسبة لمواصلة بناء الجدار الفاصل، قال لارسن: "من حق إسرائيل أن تبني جدارًا على أرضها، لكن ليس على أراضي الآخرين. الجدار في مساره الحالي يفصل بين قرًى فلسطينية مختلفة، يفصل بين التلاميذ ومدارسهم".
وأشار لارسن إلى أن "ثمة حاجة لأن يعرب الطرفان، الإسرائيلي والفلسطيني، مجددًا عن التزامهما بـ"خارطة الطريق". إننا نجد أنفسنا عند مفترق طرق صعب في الطريق إلى السلام. إن الطريق إلى السلام العادل والشامل، الذي يعتمد على قراري الأمم المتحدة 242 و338، لن يكون سهلاً، لكن لا يوجد له بديل".