أنت هنا

2 شوال 1424
واشنطن - المسلم

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم أمس الأربعاء أن الآلاف من الجنود الأمريكيين سوف يذهبون إلى العراق بداية العام القادم، في إشارة إلى عدم تقليل الوجود الأمريكي في العراق.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي رونالد رامسفيلد أن الوزارة قررت إرسال نحو 9900 من قوات الجيش، و1290 من قوات البحرية و3208 من موظفي الاحتياط التابعين للقوات الجوية.
مشيراً إلى أن إرسال هؤلاء الجنود سيبدأ منذ يناير القادم، ليحل محل عدد من الجنود الأمريكيين البالغ عددهم 130 ألف جندي في العراق.

وقال رمسفلد أيضاً أن هناك " حالة تأهب لـ 4228 فرداً من قوات الجيش و 1290 من قوات البحرية و2381 من الجنود الاحتياط لأفراد القوات الجوية, والذين يعلمون أنهم قد حشدوا للذهاب إلى العراق ".
وأضاف رامسفيلد أن هؤلاء الجنود "يمكن أن يبقوا في الخدمة في العراق مدة سنة ونصف (18 شهراً)".

وكان البنتاغون نشر في 6 نوفمبر الحالي خريطة لهيكلة عملية إرسال الجنود الأمريكيين إلى العراق، والوحدات التي سوف تنتشر هناك، والتي أظهرت اعتماد الإدارة الأمريكية على قوات الحرس الوطني والاحتياط بشكل أكبر، والتي أشارت إلى انتشار 105 آلاف جندي أمريكي في العراق بحلول مايو القادم.
وعلى الرغم من ذلك، قالت الوسائل الإعلامية الأمريكية أنها تعتقد بانتشار 110 آلاف جندي أمريكي في العراق بحلول مايو القادم، أي أكثر ب5 آلاف جندي من إعلان وزارة الدفاع.

حيث قرر البنتاغون فيما بعد إرسال ثلاثة كتائب من مشاة البحرية كوحدات إضافية، والتي ستنضم إلى الـ 20 ألف جندي من مشاة البحرية في العراق.

وقالت وكالة الأسوشيتد برس أن وزارة الدفاع الأمريكية تعمل جاهدة كي تضع دورة متوازنة وكبيرة لانتشار القوات الأمريكية في العراق، خاصة بعد أن عجزت حكومة بوش في إقناع الدول العالمية لإرسال قوات عسكرية إلى العراق، وبعد تراجع تركيا وكوريا (بشكل مبدئي) لإرسال قواتها العسكرية، وتأجيل اليابان إرسال قواتها أيضاً.