أنت هنا

4 شوال 1424
واشنطن - وكالات


أثارت زيارة بوش إلى بغداد انتقادات واسعة خصوصاً من قبل معارضي سياسته في العراق, الذين اعتبروا أن السرية التي أحاطت بالزيارة دليل على المشاكل الأمنية الكبيرة التي لا تزال قائمة في هذا البلد الأمر الذي دفع بالبيت الأبيض للقيام بحملة إعلامية لمواجهة هذه الانتقادات.

ويبدو أن هذه الزيارة فاجأت المسؤولين في الحزب الديمقراطي المنافس للحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض, وذهب السناتور الديمقراطي جون كيري إلى حد توجيه التحية إلى الرئيس الأميركي على زيارته.

إلا أن المسؤولين الديمقراطيين عادوا وغيروا لهجتهم وعملوا على التقليل من أهمية هذه الزيارة.
وقال جمال سيمونز المتحدث باسم المرشح الديمقراطي ويسلي كلارك "أن هذه الرحلة تدل إلى أي حد يسود انعدام الأمن في العراق والى أي حد نحن بحاجة إلى وجود حلفائنا" معنا في العراق.
وقال جاي كارسون المتحدث باسم هاورد دين أحد المرشحين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية " أن هذه الزيارة لا تغير بشيء الواقع الذي يقول أنه ما كان من اللازم أبدا إرسال عسكريينا إلى العراق للقتال".