أنت هنا

28 شوال 1424
واشنطن - وكالات


وصف رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، ريتشارد مايرز، الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بأنه "غير متعاون" و"متحد" أحياناً، خلال عملية استجوابه التي تقوم بها القوات الأمريكية في مكان مجهول.

فيما أعرب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، بات روبرتس، عن عدم ت
أكده وتشكيكه في إمكانية الحصول على معلومات مفيدة من صدام الذي قال بأنه عاد مجدداً إلى "خطبه القديمة".
وأكتفى مايرز في مقابلة مع CNN بالإشارة إلى الرئيس المخلوع المعتقل بالـ"متحدي" مشيراً بأنه يرفض التعاون مع مستجوبيه.

ونقلت الـ (CNN) عن رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي تشكيكه في إمكانية إدلاء الرئيس العراقي السابق بمعلومات استخباراتية ذات قيمة.
وتحدث روبرتز في مقابلة مع شبكة CBS عن صدام قائلاً "لقد كان مرتبكاً ومشوشاً في البداية.. وفي حالة من الصدمة جراء حالته، بيد أنه عاد مجدداً إلى خطبه القديمة."
وقال المسؤول الأمريكي إن الأوراق التي عثر عليها بحوزة صدام إبان اعتقاله ساعدت في فهم تركيبة المقاومة العراقية وتحركاتها.

وتأتي تصريحات مايرز وروبرتز لتناقض إفادة مسؤول الإدارة المدنية الأمريكية، بول بريمر، الذي أشار في وقت سابق إلى حصول المسؤولين الأمريكيين إلى معلومات مفيدة من صدام.

وكان مسؤول الإدارة المدنية الأمريكية في العراق، بول بريمر، وعضو مجلس الحكم العراقي، موفق الربيعي، قد أوضحا في مقابلة مع شبكة CBS أن صدام يبدو مجهداً نفسياً ومستسلماً إلى قدره.
وقال بريمر إن صدام لم يعرفه أثناء اللقاء، الذي بدأ فيه (صدام) كرجل فاقد للأمل "يمكن أن تلحظ ذلك من نظراته.. من الواضح أنه مرهق... ولكن في الأعماق يبدو وكأنه مستسلماً لقدره."
وأضاف مسؤول الإدارة الأمريكية في العراق "شكراً لله.. إنه رجل مهزوم."

وأكد بريمر استخلاص المسؤولين الأمريكيين لمعلومات استخباراتية مفيدة من المعتقل، بالرغم من إشارة بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية في وقت سابق إلى أن الرئيس المخلوع لا يتعاون مع مستجوبيه.