أنت هنا

28 شوال 1424
لندن - صحف


صدرت خلال اليومين الماضيين "روايات" جديدة حول كيفية أسر صدام حسين. فقد ذكرت صحيفة "صنداي اكسبرس" اللندنية الصادرة أمس، نقلاً عن مسؤول استخبارات بريطاني أن أحد أبناء عشيرة "الجبور" خان الرئيس السابق انتقاماً لاغتصاب ابنته من قبل نجله عدي.

وقام هذا الشخص بإرشاد مقاتلي "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة جلال طالباني الذين قاموا باعتقاله وتخديره وتسليمه إلى قوات الاحتلال الأميركية بعد اتفاق بين الجانبين يعطي هذا الحزب مكاسب سياسية في شمال العراق.

وجاءت هذه الرواية غداة إعلان رئيس الاستخبارات في الكتيبة الأولى التابعة لفرقة المشاة الرابعة الأميركية المتمركزة في تكريت ستان مورفي أن رجلاً وصفه بـ«الساعد الأيمن» لصدام حسين وشى به. وأضاف أن الواشي, الذي لم يذكر اسمه, تم اعتقاله قبل أسر صدام بيوم واحد, وأنه كشف خلال استجوابه عن مخبأ الرئيس السابق.

وأكد مورفي أن الواشي معتقل في مكان مجهول, مستبعداً إمكانية حصوله على المكافأة, المرصودة لمن يدلي بمعلومات حول مكان صدام حسين والبالغة قيمتها 25 مليون دولار. وزعم الضابط الأميركي أن صدام كان يحدد الخطوط العريضة لعمليات المقاومة ويقوم أربعة أو خمسة أشخاص بينهم الواشي بنقلها إلى أشخاص آخرين يضعون التعليمات ويحولونها إلى المنفذين.