أنت هنا

28 شوال 1424
واشنطن - وكالات


قررت الولايات المتحدة الاستفادة من الخبرات العراقية في مجال إنتاج أسلحة الدمار الشامل، عن طريق توظيفهم في برامج ممولة أمريكياً.

وقالت الولايات المتحدة أنها دشنت برنامجا لتوظيف علماء عراقيين كانوا يعملون في برامج إنتاج الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية أو النووية للاستفادة منهم.
وادعت واشنطن أنها قررت توظيف العلماء العراقيين خشية تحولهم لتقديم خدماتهم إلى جهات تمثل تهديدا محتملا.

وعلى غرار نفس الجهود التي بذلت مع علماء الاتحاد السوفيتي السابق ستبدأ الولايات المتحدة تنفيذ البرنامج ومدته عامان بإقامة مكتب بتمويل أمريكي في بغداد وبميزانية مبدئية مقدارها مليونا دولار لتحديد وتمويل مشروعات علمية في الأشهر الستة الأولى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر أنه ربما يكون هناك مئات الأفراد الذين عملوا في السابق في برامج إنتاج أسلحة الدمار العراقية مؤهلون للمشاركة في هذا البرنامج الذي يمكن أن ترتفع ميزانيته إلى 20 مليون دولار مع مرور الوقت.!!

وأضاف باوتشر قائلا "برنامجنا له هدفان يدعم كل منهما الآخر..أن نبعد العلماء العراقيين عن تقديم خبرتهم لدول أو جماعات مهتمة بها (...) وأن نمكنهم من المشاركة في إعادة بناء العراق اقتصاديا وتكنولوجيا".!!
مشيراً إلى توقعات بأن يبدأ تنفيذ هذا البرنامج خلال أشهر قليلة.