حذرت وزارة الخارجية الاسترالية رعاياها اليوم الاثنين من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا خلال عطلة الميلاد خوفا من احتمال وقوع هجمات جديدة .
وفى رد فعلها على حالة التأهب الأمريكية لمواجهة التهديدات الهجومية اعلنت استراليا أنها ستعيد النظر في اجراءاتها الامنية .
من جهة أخرى أعلن عمدة نيويورك مايكل بلومبرج رفع حالة التأهب القصوى في المدينة من خلال نشر مزيد من أفراد الشرطة وتسيير دوريات على الجسور والأنفاق والمواقع المهمة في المدينة.
وذكر راديو لندن أن ذلك يأتى في إطار التعزيزات الأمنية التي اتخذتها الولايات المتحدة تحسبا لوقوع هجوم جديد على الأراضى الأمريكية خلال عطلة نهاية العام.
وأشارالراديو إلى تصريحات توم ريدج وزير الأمن الداخلى الأمريكى بأن هناك دلائل قوية على أن احتمالات وقوع هجوم مسلح أصبحت أقوى من أي وقت منذ هجمات إلحادي عشر من سبتمبر.
وأوضح الراديو أن نبرة ريدج كانت قوية بدرجة أشارت إلى أنه ليس تحذيرا روتينيا , ويتبين ذلك من المخاوف الحقيقية للسلطات الأمريكية من أنه يجرى حاليا التخطيط لعمل هجومي. مشيرا إلى أن السلطات الأمريكية سبق وأن رفعت مستوى التأهب بنفس درجته الحالية عدة مرات في أعقاب 11 سبتمبر.
ويقول ريمون تانتر , أحد موظفى مجلس الأمن الوطنى الأمريكى , أن السلطات الأمريكية تخشى من أن يبدأ الأمريكيون في تجاهل التحذيرات.
ورأى الراديو أن اصدار هذا التحذير في الوقت الحالى يشير إلى المعضلة التي تواجه السلطات الأمريكية والمتمثلة في كيفية أن تشرح للشعب الحاجة إلى توخى الحذر لدرجة تجعلهم يقبعون في منازلهم في هذا الوقت من العام - الذى من المفترض أن يتزاور فيه أفراد الأسرة والأصدقاء.
