أعلنت الحكومة الأمريكية اليوم الاثنين أنها ستنشر ضباطاً مسلحين في طائرات النقل الجوية الدولية، تحسباً من وقوع هجمات محتملة ضد الولايات المتحدة.

وتعيش أمريكا حالة ذعر واسعة جراء معلومات عن احتمال تنفيذ هجمات ضد المصالح الأمريكية في الداخل.

وتركز واشنطن على الطائرات التجارية وطائرات النقل باعتبار أن التهديدات تشير إلى احتمال حدوث الهجمات عبر طائرات نقل خلال رحلات دولية قادمة إلى الولايات المتحدة.

وقالت الحكومة الأمريكية اليوم: إنها ستجبر شركات النقل الجوية الدولية بنشر ضباط تنفيذ مسلحين على الرحلات القادمة إلى الولايات المتحدة أو المنطلقة منها.

وأشارت الحكومة إلى أن هذه الجهود تبذل كجزء من عمل وقائي تحسباً لهجمات محتملة ولضمان أمن وسلامة الأمريكيين الذين بدأت تضايقهم إجراءات الأمن العالية في معظم الولايات الأمريكية.
وقال توم ريدج (وزير الأمن الداخلي الأمريكي): " لقد قلت أننا سنتخذ خطوات معينة لزيادة الأمن كلما كان ذلك ضرورياً، وهذه إحدى الإجراءات الضرورية".

وقال المتحدث باسم الأمن الوطني دنيس مورفي: إن الوزارة ستقدم طلباً لرحلات معينة على أساس معلومات معينة كلما دعت الحاجة لذلك.
وأضاف: ثم سنخطر شركات النقل على أساس المعلومات التي تلقيناها، ونحن نطلب ضابط تنفيذ القانون ليكونوا على متن الطائرات"

وكان أحد كبار المسؤولين في المخابرات الأمريكية صرح في وقت سابق من هذا الشهر بأن المحللين قلقين بشكل خاص من وجود تهديد هجمات قد يستخدم فيها المهاجمون طائرات على طراز ما حدث في الـ11 من سبتمبر.