أكدت صحيفة "واشنطن تايمز" الصادرة يوم أمس الثلاثاء أن حصيلة عام 2003، بينت أن قيمة الدولار الأمريكي في انخفاض مستمر. متسائلة إلى أي حد سيستمر تدهور الدولار؟

ويؤكد التقرير الأمريكي أن قيمة الدولار قد انخفضت أمام قيمة اليورو الأوروبي بمعدل ثلاثين بالمائة خلال عام 2003.فقد وصلت قيمة اليرو مع نهاية هذا العام، إلى 24، 1دولار، في حين كانت قيمته قبل ثلاث سنوات تساوي ثمانين سنتا فقط.
كما تقول المؤشرات الاقتصادية أن قيمة الدولار قد انخفضت أمام الجنيه الإسترليني والين الياباني، وغيرها من العملات، ولكن اكبر انخفاض كان أمام اليورو الأوروبي، الشيء الذي أنار الضوء الأحمر لدى رجال الأعمال والمؤسسات المالية الأمريكية.

تقول "واشنطن تايمز" في المقال المذكور ويعيد بعض الاقتصاديين إلى العجز الكبير في الميزانية الأمريكية إلى هذا التدهور، مشيرين إلى ومصاريف الحرب الباهظة في العراق وافغانستان، والتي لم تتوقعها الإدارة الأمريكية قبل قيامها بالعدوان على العراق.

وتضيف الصحيفة أن: "الحكومة الأمريكية وقعت في عدة أخطاء أدت إلى إحباط عزائم الكثيرين من المستثمرين الأجانب، وفي مقدمة هذه الأخطاء "باتريوت اكت" (patrot ct)، و"سرابينز - اوكسلي اكت" (Sarbanes -Oxley Act). إضافة إلى ذلك، تقول الصحيفة، أن مشروع الرئيس جورج بوش في تخفيض قيمة الضرائب على المواطن الأمريكي، دفعه إلى أن يبقى الضرائب على الاستثمارات الأجنبية مرتفعة، وهذه الاستثمارات التي تساعد اقتصادنا".