قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في عددها الصادر اليوم الجمعة، أنه في إطار الاستعدادات لإنهاء احتلال العراق تنوي الولايات المتحدة إرسال اكثر من 3000 أميركي إلى العراق، تزعم مصادر أميركية انهم سيتولون مهام دبلوماسية.!!

وأشارت مصادر إعلامية اليوم إلى أن الاحتمال المرجح أن تكون البعثة الدبلوماسية الأمريكية إلى العراق هي بعثة (استخباراتية) لتأمين ما حققه الأمريكيين في العراق، ولضمان سير الأمور فيها مثلما ترتأيه الولايات المتحدة.
ولا تحتاج السفارات عادة إلى مثل هذا الرقم الكبير، إلا إذا كانت تنوي فتح أعمال أخرى واسعة النطاق، كالتجسس والاستخبارات ومتابعة عمل الوزارات وأجهزة الحكومة.

وزعم وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول، للصحيفة أن "التحدي الحقيقي للسفارة الجديدة... أو الوجود الجديد سيساعد الشعب العراقي على الاستعداد لإجراء انتخابات كاملة وإعداد دستور كامل في العام التالي"!

وستكون البعثة الأميركية في العراق، أكبر بعثة دبلوماسية أمريكية في أي مكان في العالم. علما أن في مصر سبعة آلاف أميركي، تزعم واشنطن أنهم ليسوا جميعا يعملون في خدمة السلك الدبلوماسي المباشر.