أنت هنا

11 ذو القعدة 1424
النرويج - وكالات


قامت الشرطة النرويجية يوم أمس باعتقال زعيم جماعة "أنصار الإسلام" الملا كريكار، بعد أن ادعت الشرطة النرويجية أن لدى القضاء أدلة جديدة ضد كريكار الذي سبق لأوسلو أن رفضت طلبا بتسليمه للأردن.

وتتهم الولايات المتحدة الملا كريكار بالارتباط بتنظيم "القاعدة" وإدارة تنظيمات إسلامية شمالي العراق.
كما أشار محامي كريكار أن موكله متهم بالضلوع في محاولة اغتيال أحد خصومه السياسيين.

وقالت قناة الجزيرة الإخبارية أن روخوش زوجة كريكار قالت في اتصال للقناة معها أن الشرطة النرويجية لم توجه أي اتهام لزوجها, مكتفية بإبلاغها أنها ستعرف كل شيء يوم غد. ونفت ضلوع زوجها في أي عمل قد يتسبب في اعتقاله أو اتهامه بالتخطيط لهجمات أو أعمال هجومية.

ومن المتوقع أن يمثل كريكار أمام محكمة أوسلو اليوم السبت حيث ستطلب وزارة العدل في جلسة مغلقة على ما يبدو وضعه قيد الحبس الاحتياطي لمدة شهر. وذكرت صحيفة في جي النرويجية أن حكومة أوسلو تشتبه في أن الرجل متورط في "عمليات فدائية" نفذتها جماعة أنصار الإسلام شمالي العراق خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة النرويجية استندت إلى مكالمات هاتفية للربط بين الملا كريكار وأنشطة جماعته الإسلامية التي يؤكد أنه لم يعد يتولى قيادتها منذ مايو عام 2002.
وأكدت مصادر إعلامية أن الشرطة النرويجية داهمت منزل كريكار في أوسلو العام الماضي واحتجزته عدة أسابيع. كما كانت أجهزة الأمن الهولندية قد أوقفته عام 2002 لدى وصوله من إيران لتي رفضت آنذاك السماح له بدخول أراضيها.

ورغم إسقاط تهم الإرهاب عنه, فإن الملا كريكار (واسمه الحقيقي فاتح نجم الدين فرج أحمد) لا يزال يخضع لإجراء طرد من النرويج بدعوى تهديده للأمن القومي.