أنت هنا

22 ذو القعدة 1424
أوسلو - وكالات


قررت محكمة الاستئناف في اوسلو الثلاثاء الإبقاء على الملا كريكر مؤسس حركة أنصار الإسلام التي تنشط بشكل رئيسي في شمال العراق، والمتهمة بتنفيذ هجمات فدائية في شمال العراق، قيد الاعتقال لمدة أربعة أسابيع على الأقل.!!

ويتعارض هذا القرار مع قرار إطلاق سراحه الذي أصدرته محكمة البداية في العاصمة النروجية في الخامس من /يناير والتي رأت أنه "لا يوجد أي سبب كاف للاشتباه بالملا كريكر". ولكنه بقي في السجن بانتظار صدور قرار محكمة الاستئناف.

واعتبرت محكمة الاستئناف أنه من المحتمل أن يكون الملا كريكر -واسمه الحقيقي فاتح نجم الدين فرج- " قد احتل وما زال يحتل مركزا رئيسيا في حركة أنصار الإسلام" وانه "ما زال يتمتع بنفوذ كبير على نشاط الحركة" حسب ما جاء في الحكم الذي حصلت بثته وكالة فرانس برس.

وأعلن وكيله المحامي برينجار ميلينغ أمس الثلاثاء أنه سيميز الحكم أمام المحكمة العليا النروجية.
وقال لوكالة الأنباء النروجية "أن تي بي" أن "الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف يرتكز على افتراضات وتجاهل بعض اعتراضاتي. وينتج عن ذلك أن المحكمة وصلت بهذا الحكم إلى نتائج سيئة".
وأكد المتهم أنه تخلى عن قيادة الحركة منذ مايو 2000 ولكن المحكمة لم تقتنع بهذه التأكيدات.

وأشارت وسائل الإعلام النروجية أن محطة الجزيرة الفضائية القطرية أجرت معه مقابلة قبل عدة أسابيع وقدمته على أساس أنه زعيم حركة أنصار الإسلام. كما شارك في نقاشات عبر الإنترنت ونشرت له خطب.

يشار إلى أن حركة "أنصار الإسلام" كانت هدفا لقصف أميركي مكثف خلال العمليات العسكرية ضد العراق.
كما تتهم برلين الحركة بالإعداد لعملية استشهادية ضد مستشفى تابع للجيش الألماني في هامبورغ (شمال المانيا) مطلع العام الجاري.