أنت هنا

23 ذو القعدة 1424
كوبا - صحف

أجرت إحدى وسائل الإعلام العربية لقاءً مع الواعظ الإسلامي الجديد في معتقل "غوانتانامو" والمسئول عن المسلمين، والذي أكد أنه يتلو سورة "العنكبوت" كثيرا في تثبيت المعتقلين المسلمين، وتصبيرهم على الأوضاع التي يعيشونها.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن الإمام النقيب خالد شهباز، فخره واعتزازه كونه "مسلماً" مؤكداً على أن الدين الإسلامي هو دين فطرة.

ويؤكد النقيب خالد الذي اعتنق الدين الإسلامي عام 1993 أن الكثير من المعتقلين هم أكثر منه معرفة ودراية بالدين الإسلامي، قائلاً: " أنا بصفة أساسية اعتبر مسؤولاً عن الجنود المسلمين في قاعدة غوانتانامو، وأنا إمامهم، ولكن يجب أن اقر أن بعض سجناء «القاعدة» اعلم مني في أصول الدين، ويستطيعون أن يدبروا أمورهم وحياتهم الدينية بدون الحاجة لي".

ويضيف حول عمله في تثبيت المعتقلين قائلاً: " كلما سألوني عن المستقبل، تلوت عليهم آيات من السورة رقم «29» من كتابنا الكريم القرآن الكريم، وهي سورة العنكبوت ومنها: «أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا، وهم لا يفتنون»، «ولقد فتنا الذين من قبلهم، فليعلمن الله الذين صدقوا، وليعلمن الكاذبين». ".

وعن عمله في المعتقل والخدمات التي يؤديها للمسلمين يقول خالد شهباز: "ازور المعتقلين في معسكر «دلتا» وألتقيهم كلما احتاج الأمر، ولكنني أزود السجناء بحاجاتهم اليومية، من مصاحف وكتب إسلامية وسجاجيد الصلاة، والمسابح، وأغطية الرأس للمعتقلين وتوفير الأذان عبر مكبرات الصوت خمس مرات في اليوم. كما أنني اقدم النصح الديني لإدارة المعسكر فيما يتعلق بمعرفتهم بالإسلام، وحاجة السجناء الدينية تبعا لذلك".