قال وزير الخارجية الأميركي كولن باول أمس: إن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لم يقدم للسلطات الأميركية التي تعتقله الكثير من المعلومات المفيدة، ويستعد لتبرير الأعمال التي قام بها أثناء توليه رئاسة البلاد في أي محكمة قد يمثل أمامها.
ودعا باول سوريا إلى أن تحذو حذو ليبيا وإنهاء دعمها للمقاومة.
وأوضح باول الذي كان يتحدث إلى تلفزيون «سكاي نيوز» البريطاني، أن صدام "لم يخبرنا بالشيء الكثير"، مشيراً إلى أن الرئيس العراقي المخلوع يدرك الورطة التي يقع فيها، ويعد نفسه لاحتمال محاكمته التي يقول المسؤولون: إنها يجب أن تتم في العراق خلال ستة أشهر"، وتابع باول: إنه شخص يعرف الورطة التي يعاني منها، إنه يعلم أنه سيحاكم، مؤكداً أنه يحاول حماية نفسه وتبرير أعماله عندما كان دكتاتور العراق.
من ناحية ثانية أوضح باول في المقابلة أن الولايات المتحدة لا تبحث عن المشاكل مع سوريا، وحث دمشق على إنهاء دعمها المزعوم للمقاومة، وتطويرها لأسلحة الدمار الشامل، وأعرب عن قلقه بشأن بعض سياسات الرئيس السوري بشار الأسد، وحث سوريا على أن تحذو حذو ليبيا التي أعلنت تخليها عن برامجها لأسلحة الدمار الشامل.
