أشاد رئيس الوزراء التركي بالحرب التي تشنها الولايات المتحدة على المقاومة الدولية ووعد باستمرار مساهمة تركيا فيها مدعياً أنها تؤدي إلى إحلال " السلام العالمي" بعد التفجيرات التي استهدفت في اسطنبول كنيسين يهوديين ومصالح بريطانية في نوفمبر الماضي.

وتسلم رئيس الوزراء التركي وساماً تقديرياً من قبل المؤتمر اليهودي الأمريكي الذي حظره في الولايات المتحدة، وقال في نيويورك في اليوم الأول لاول زيارة رسمية يقوم بها إلى أمريكا منذ تسلمه السلطة في مارس 2003 : " تركيا لن تستسلم أمام المقاومة وستعمل من اجل استئصالها".
وأضاف "نحن متطوعون في هذا المجال".!!

كما أشاد اردوغان الذي يتزعم حزب العدالة والتنمية (إسلامي) ( بعد تسلمه الوسام اليهودي) بالعلاقات الجيدة بين تركيا وإسرائيل والتي تعود إلى العام 1996 بموجب اتفاق إطار للتعاون العسكري.
وكرر أن بلاده على استعداد لاستضافة مؤتمر دولي بهدف إيجاد حل للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين والقيام بوساطة بين إسرائيل وسوريا.

وسيجري اردوغان محادثات اليوم في البيت الأبيض مع الرئيس جورج بوش خصوصا حول العراق والمسألة القبرصية.
كما تتوقع مصادر إعلامية أن تكون الوساطة التركية بين سورية وإسرائيل ضمن جدول أعمال رئيس الوزراء التركي مع الإدارة الأمريكية.