قال السفير الأمريكي الخاص لجرائم الحرب: " إن الولايات المتحدة ستطلق سراح ما يصل إلى 24 معتقلا ممن تعتبرهم لا يشكلون خطرا أمنيا كبيرا من قاعدة خليج جوانتانامو العسكرية".

وقال السفير بيير ريتشارد بروسبر يوم أتمي الأربعاء: " إنه يجري وضع الترتيبات لذلك. لكنه امتنع عن ذكر البلاد التي ينتمون إليها أو موعد إطلاق سراحهم".
وقال على هامش مؤتمر سويدي حول منع جرائم الإبادة "وضعنا ترتيبات مع تلك البلاد بحيث ننتظر منها أن تصدر هي الإعلانات".

وقال "الامر لا يتعلق فقط بالنقل. نحن نحاول أيضا أن نرى ما اذا كنا نستطيع تلبية رغبات أولئك المعتقلين بشأن أين يذهبون ومتى سيذهبون".

وتحتجز الولايات المتحدة نحو 660 شخصا ممن يشتبه في عضويتهم بتنظيم القاعدة أو حركة طالبان الأفغانية منذ اعتقالهم أثناء الحرب التي قادتها على أفغانستان .

وقال بروسبر أن نحو 80 ممن اعتبروا لا يشكلون خطرا قد أطلق سراحهم في العام الماضي.
ولقيت الاعتقالات بلا محاكمة أو تهمة انتقادات عالمية واسعة من الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان القلقة من الوضع القانوني للسجناء واوضاع المعسكر.

وقال بروسبر أن السجناء المزمع اطلاق سراحهم لا يشكلون خطرا أو يمثلون خطرا ضعيفا. وأضاف أن الولايات المتحدة تجري ايضا محادثات مع عدد من الدول بشأن اعادة سجناء يعتبرون خطرا متوسطا ، لكنه رفض التكهن بمتى قد يتم ذلك.
وقال أن الامر ليس في ايدينا أنه في الوقت الراهن في ايدي الحكومات الاخرى اذا ردوا علينا غدا فسيكون غدا.

لكنه استطرد قائلا أن العديد من السجناء الاخرين يحتاجون لمزيد من التحقيقات.
وقال "فيما يتعلق خاصة بالمعتقلين الأوروبيين هناك نمط يتشكل بالنسبة للبلدان التي زاروها في طريقهم إلى أفغانستان نمط مثير للانزعاج يتجاوز الصدفة".