أنت هنا

9 ذو الحجه 1424

صعدت واشنطن من ضغوطها على سوريا واتهمتها بعدم الوفاء بوعود قطعتها في مايو العام الماضي بطرد قادة حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية وعدم التخلص من أسلحة الدمار الشامل، وتزامن هذا التصعيد مع إعلان قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال جون أبي زيد بأن السعودية وباكستان مشكلتان استراتيجيتان لواشنطن وانه يجب معالجة ما أسماه بالإرهاب المتنامي في البلدين.
وصرح الجنرال الأميركي جون أبي زيد أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتصدى للمشاكل الإستراتيجية الأوسع التي يمثلها من أسماهم بالمتطرفين الإسلاميين في باكستان والسعودية إضافة إلى تحقيق الاستقرار في العراق وأفغانستان.
وأوضح أن المسئولين الأميركيين قلقون من جهود تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن، وممن أسماهم بالمتشددين الآخرين لزعزعة الاستقرار في السعودية وباكستان. وامتدح في لقاء أمس مع الصحفيين في واشنطن دور الرئيس الباكستاني برويز مشرف ودور السلطات السعودية في حربهما على الإرهاب. وأشاد بالتزام الرياض وإسلام آباد بمكافحة من أسماهم بالمتطرفين على أراضيهما.