أنت هنا

10 ذو الحجه 1424

توفي والد جابر البناء الاميركي من أصل يمني والمتهم بالإرهاب، إثر صدمته لسماع نبأ اعتقال نجله، طبقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن.
وأفاد الموقع أن "أحمد صالح البناء 65 عاما لم يستطع تحمل صدمة نبأ القبض على ولده جابر، فتوفي أمس الأول في مدينة لاكوانا بالولايات المتحدة الاميركية التي أمضى فيها ما يناهز الثلاثة عقود حيث كان من أوائل المهاجرين اليمنيين إلى الولايات المتحدة".
وتجمع عدد من الصحافيين الاميركيين عند منزل أحمد البناء فور سماع نبأ وفاته إلا أن أفراد أسرته رفضوا الادلاء بأية تصريحات، طبقا للموقع.
وحسب الموقع فقد ظل والد جابر البناء يعتقد أن ولده بريء من تهمة الإرهاب.
ونقل موقع الحزب الحاكم على الإنترنت عن مصدر أمني قوله الخميس: إن السلطات اليمنية ألقت القبض على جابر البناء "الذي وجهت إليه السلطات الأميركية تهمة تزعم خلية "لاكوانا6"" ورصدت مبلغ خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وأضاف الموقع أن البناء "يقبع الآن في أحد المعتقلات اليمنية لاستكمال التحقيقات معه منذ عدة أسابيع".
وتتهم السلطات الاميركية عناصر خلية "لاكوانا6" التي تضم مواطنين اميركيين من اصل يمني، بالمشاركة في تدريبات حصلوا عليها في معسكر على علاقة بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن في أفغانستان في ربيع 2001.
وتم اعتقال المجموعة في لاكوانا جنوب بافالو بنيويورك في ايلول/سبتمبر 2002 ووجه إليهم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) تهمة الانتماء إلى خلية من خلايا القاعدة.
وجاء على الموقع الالكتروني أن البناء من مواليد مديرية جبن محافظة الضالع جنوب اليمن، دخل الولايات المتحدة على "خلفية والديه الاميركيين بالتجنس وعمل في شركة كريسلا لصناعة السيارات في لاكوانا جنوب بافالو (ولاية نيويورك)".
وأضاف أن البناء "أقام هناك علاقات مع ستة أشخاص اتهموا بالاشتراك في تدريبات عسكرية بإحدى المعسكرات العائدة لتنظيم القاعدة في أفغانستان التي ذهبوا إليها في ربيع عام 2001 عبر الولايات المتحدة".
وتابع أنه "فيما عاد رفاقه من أفغانستان إلى الولايات المتحدة قبيل أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر (2001) ظل جابر البناء خارج أميركا واختفت أخباره حتى إلقاء القبض عليه من قبل الأمن اليمني مؤخرا".
وقد شن اليمن حملة مطاردة ضد الأعضاء المحتملين في تنظيم القاعدة منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001 وتلقى دعما لوجستيا أميركيا في حملته لمكافحة ما يسمى بالإرهاب .