أنت هنا

15 ذو الحجه 1424
وكالات

لقى ستة جنود هنود مصرعهم، أثر تبادل لاطلاق النار بين المجاهدين الكشميريين ، وأفراد من القوات المسلحة الهندية فى ولاية كشمير المحتلة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية
وقال متحدث رسمى هندى اليوم: 12 مقاتلا كشميريا ، لقوا مصرعهم فى القتال بينهم قائدا ميدانيا ينتمى لاحد التنظيمات الكشميرية ،المسلحة .
يذكر أن جماعة المجاهدين الكشميرية أعلنت فى 24 من شهر يناير الماضى رفضها إلقاء السلاح وإنهاء المقاومة في الجزء الذي يقع تحت الاحتلال الهندي في كشمير .
وقال الجنرال محمد عمر القائد الميداني للجماعة: "لن نُسكت مدافعنا ضد القوات الهندية وعملائها المأجورين" ، وأضاف "أن الجماعة ستواصل القتال ضد القوات الهندية حتى نحقق هدفنا بإجبار الهند على الخروج من كشمير" ، وهددت الجماعةُ المتعاونين مع قوات الاحتلال الهندي بنهاية سيئة إذا ما رضخوا للهند .
جاءت تصريحات جماعة المجاهدين الكشميريين ، بعد بدء الحكومة الهندية فى 22 من يناير الماضى محادثات تسوية مع "مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب" الذي يعدّ التحالف الرئيسي للمجاهدين الكشميريين.
وشارك في المحادثات من الجانب الهندي "لآل كريشنا أدفاني" نائب رئيس الوزراء الهندي، ومن جانب تحالف مؤتمر الحريات وفد برئاسة مولانا عباس أنصاري الذي انتخب في يوليو 2003 رئيسا لتحالف مؤتمر الحريات، وعضوية كل من عبد الغني بهات رئيسه السابق، وميروايز عمر فاروق، وبلال غاني لوني، وفضل الحق قريشي الأعضاء في التحالف.
ويأتي الاجتماع في أعقاب تحول في موقف السلطات الهندية في أكتوبر 2003، شمل السماح لنائب رئيس الوزراء كريشنا أدفاني بإجراء محادثات غير رسمية مع المقاتلين الكشميريين.
وهذه هي المرة الأولى التي توافق فيها نيودلهي على إجراء محادثات سلام مع جماعة كشميرية تطالب علنا باستقلال الإقليم.