نفى متحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أن تكون بلاده قد تلقت التكنولوجيا النووية من باكستان، وذكر أن ما تناقلته وكالات الأنباء من اعتراف للعالم النووي الباكستاني عبدالقدير خان، ماهو إلاّ محض كذبة جديدة قامت بتلفيقها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدث: هذا يهدف إلى مهاجمة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مثلما فعلت (الولايات المتحدة) في العراق، واختلاق ذريعة للهرب من العزلة، وتقويض المحادثات السداسية المزمعة.
والجدير بالذكر أن مسؤول حكومي باكستاني كان قد أعلن أن (مؤسس البرنامج النووي في باكستان) عبد القدير خان، اعترف بنقل معلومات التقنية النووية إلى إيران وليبيا وكوريا الشمالية،
وقد نقلت وكالة الأنباء الباكستانية كلمة متلفزة لعبد القدير خان قال فيها: إنه يعترف بالتهم التي وجهت له، ولم يتعرض لطبيعة تلك التهم ولم يصفها.
وفي وقت سابق، نفى زعيم حزب معارضة باكستاني تورط خان في نقل التكنولوجيا النووية إلى دول أخرى، مؤكداً أن العالم لم يعترف بذلك لأي مسؤول باكستاني، وقد ذكر بأن هذا ما أفاده خان.
وكان مشرف قد توعد علماء بلاده المتورطين في نقل التكنولوجيا النووية إلى إيران وليبيا بعقاب صارم، غير أنه أصدر عفواً عن (العالم النووي البارز) عبد القدير خان، قائلاً: إنه يظل بطلاً قومياً رغم اعترافه بتسريب التكنولوجيا النووية الباكستانية.
مما يجعل الشكوك تدور حول الاتهام، وبخاصة بعد تصريح بيونغ ينغ الأخير.
