دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش في كلمة بمعهد الدفاع القومي، إلى اتخاذ إجراءات دولية منسقة لممارسة ضغوط من أجل الحد من الانتشار النووي، وذلك عقب نفي كوريا الشمالية أي صحة أي معلومات باستفادتها للتقنية النووية من أطراف باكستانية.

كما دعا بوش إلى إعادة النظر في أحد بنود معاهدة الحد من الانتشار النووي الصادرة عام 1970، والذي يتكفل للدول التي تتعهد بعدم إنتاج أسلحة نووية بتلقى المساعدة لإنتاج وقود نووي للأغراض السلمية، ودعا إلى مطالبة الدول الأربعين التي تشكل المجموعة المصدرة للتكنولوجيا النووية برفض بيع المعدات لأي دولة غير مجهزة بالفعل لانتاج وقود نووي.

ويرى بعض المراقبين أن خطاب بوش يعد محاولة لاستعادة المصداقية فيما يتعلق بالأمن القومي وسط الانتقادات بسبب الاخفاق في العثور على اسلحة تدمير شامل في العراق.