أنت هنا

21 ذو الحجه 1424
وكالات

تم القبض على الجندي المدعو رايان آندرسون المجند بالحرس الوطني الأمريكي في فورت لويس بعد تحريات أدت إلى شكوك حول محاولته بيع معلومات عسكرية حساسة لشبكة القاعدة. وتناقلت وكالات الأنباء بأن اتهاماً بمساعدة العدو قد يصدر قريباً.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية أن المتهم جندي في اللواء 81 المدرع في الحرس الوطني شمال غرب ولاية واشنطن والذي سينتشر قريبا في العراق، وأضاف المسئول يأن الاتهام سببه محاولة الاتصال بالقاعدة وتزويدها معلومات.

هذا وقد زعمت وكالة الاسوشيتدبرس أن الجندي المتهم قد أعلن إسلامه منذ خمس سنوات.

وتشير التقارير إلى أن آندرسون لم يكن قد أدلى بأي معلومات للقاعدة بالفعل، ولكنه قام بعدة محاولات للاتصال بالقاعدة عن طريق الإنترنت بغرض الوقوف على مدى استعدادهم لشراء معلومات منه لقاء مبالغ مالية.

ولذا قال العقيد ستيفن آندرسون إن الجندي رايان آندرسون متهم بـ"السعي للإتصال بالعدو لإعطاء معلومات سرية، وإنه بهذا العمل يساعد العدو" الذي وصفه بالإرهابي.

هذا ويرى البعض أن الجندي ذو رتية دنيا لاتؤهله من الناحية العسكرية والتنظيمية من حمل معلومات إلاّ أن تكون محدودة.
وهذا يؤيده إمضاء قرار إرسال فرقة الجندي إلى العراق، الأمر الذي يحدو ببعض المراقبين للقول بأن الحادث ترويج إعلامي لإبقاء صورة خطر ما تصفه أمريكا بالإرهاب حية في أذهان الشعب.