أنت هنا

23 ذو الحجه 1424
واشنطن- وكالات


أدانت اللجنة الوطنية بالحزب الديمقراطي الأمريكي تصريحات مسيئة أدلي بها عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية نيويورك النائب الجمهوري بيتر كينج اتهم فيها 85 % من قادة المسلمين الأمريكيين بأنهم (أعداء يعيشون بيننا)، كما اتهم جميع المسلمين الأمريكيين بعدم التعاون في الحرب ضد ما أسماه (بالإرهاب).

وقد أدلي بيتر كينج بتصريحاته المسيئة في التاسع من فبراير الحالي خلال برنامج إذاعي للمذيع شون هانيتي ــ وهو مقدم برامج معروف بقناة فوكس نيوز الأمريكية، وقد جلبت تصريحات كينج انتقادات مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية المعني بالدفاع عن حقوق المسلمين وصورة الإسلام بالولايات المتحدة.

ووصفت كير تصريحات كينج في بيان بأنها عبارات (لا أساس لها)، وبأنها محاولة مرفوضة لتهميش مسلمي أمريكا سياسيا، ودعت كير كينج إلي اللقاء مع قيادات مسلمي أمريكا للتعرف على المجتمع المسلم الأمريكي من قرب، كما دعت الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش والقادة السياسيين من الحزبين بالتدخل لإدانة التصريحات المسيئة.

واعتراضا على تصريحات كينج أصدرت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي بيانا يوم الخميس طالبت فيه الرئيس بوش بإدانة (لغة الكراهية) التي تحدث بها النائب بيتر كينج. ويقول البيان في جزء منه على لسان تيري ماكاليف رئيس اللجنة الوطنية للحزب الوطني: (أبلغ الرئيس بوش مسلمي أمريكا في الماضي بأن إدارته لا تؤيد التعصب... مسلمو أمريكا مدرسون ومحامون وأطباء وأصحاب أعمال قدموا إسهامات لا تقدر لبلدنا.

وقد ذكر بوش أن (من يشعرون بأنه يمكنهم ترويع مواطنينا وتسليط غضبهم عليهم... يمثلون أسوء البشرية). لذا أطالب الرئيس بوش والقادة الجمهوريين بإدانة هذا المثال الأخير للغة المليئة بالكراهية).